جدل واسع حول مقطع نشرته فدوى مواهب: وصحة أقاويل رمسيس الثاني هو فرعون موسى
من ساعات بسيطه ظهر هاشتاج علي منصة X بيطالب بسحب جنسية فدوي مواهب بعد الجدل الأخير اللي سببته صور زيارتها للمتحف المصري الكبير

سوسن زايد
من ساعات بسيطه ظهر هاشتاج علي منصة X بيطالب بسحب جنسية فدوي مواهب بعد الجدل الأخير اللي سببته صور زيارتها للمتحف المصري الكبير واللي اتسبب في غضب وانتقادات كثيرة على منصات التواصل الاجتماعي.
البداية كانت بمشاركة السورية صاحبة الجنسية المصرية، فدوى مواهب، لمقطع فيديو أثناء زيارتها المتحف المصري الكبير، ويظهر في الفيديو تمثال رمسيس الثاني الموجود في مدخل المتحف مرفقًا بالآية القرآنية "وقال فرعون ذروني أقتل موسى وليدع ربه".
تفاعل الجمهور مع الصور ورأوا انها استخدام للآيات في غير موضعها ومحاولة لاسقاط قصة فرعون موسى على الملك رمسيس الثاني، وهو يعتبر في الاساس بدأ بكذبة لدكتور يهو-دي يدعي "موريس بوكاي" ونفتها جميع الدراسات الأثرية وعلماء المصريات.
ثم تم توجيه انتقادات واسعة لفدوى مواهب بسبب منشوراتها واتهموها بأنها تشوه التاريخ وحسب تقرير علق أحد رواد مواقع التواصل الاجتماعي قائلا:" هي مين فدوي مواهب دي وكل يوم تبلينا بتطرف أسوأ من اللي قبله، اتفضلوا دلوقتي مركبة آيات عن فرعون على مشاهد من المتحف المصري الكبير،التصرف ده مرفوض تمامًا، وبيتخذ ضده إجراءات قانونية.
وعلق آخر قائلا:" فدوى مواهب فجأة داعية ومركبة آيات عن فرعون على مشاهد من المتحف المصري، متصورة قصاد رمسيس التاني ليه طيب، دي المفروض تتسجن، وتتحط بلاك ليست، مضيفا:" رمسيس التاني هو أعظم ملوك مصر القديمة مش فرعون موسى يا بصمجية يا وارد نفايات الشام.
وهذه ليست اول أزمة لفدوي, من فترة قريبة فدوي مواهب اثارت الجدل بسبب كلامها المغلوط في أحد دروسها الدينية للأطفال عن ضوابط لبس الاطفال قدام اهلهم.
يذكر ان افتتاح المتحف المصري الكبير يوم 7/3 القادم واغلب صناع المحتوي والمؤثرين المهتمين بالهوية والثقافة المصرية وانجازات الدولة بيسخرو شهرتهم ومجهودهم لنقل صورة ايجابية تبرز ما تم انجازه من مشروع ثقافي عظيم يعد الأهم في القرن ال 21.
أما بالنسبة لأقاويل أن فرعون فالدليل على كذب وتزوير التاريخ وهذا الكلام..
قول الله تعالى: "ودمرنا ما كان يصنع فرعون وقومه وما كانوا يعرشون".
وتفسير الآية أن فرعون ومبانيه وآثاره وسيرته وذريته وقومه أبيدوا بالكامل.. بالاوبئة العشرة وبعدهم الغرق، ولم يبقى هناك أي من آثارهم.